محاضرات عن الحركات الإصلاحية ومراكز الثقافة في الشرق الإسلامي الحديث
تصانيف
Description de l’Egypte I, 1217-32 ، وعنوانه:
Notice sur les Médicamens Usuels des Egytiens .
وتبعا لهذا؛ تأخر علم الصيدلة والأقرباذين، كما تدهورت أحوال المستشفيات وأصبح البيمارستان يستعمل مستشفى للعلاج ومصحة للأمراض العقلية، وظهرت طبقة من الحلاقين الصحيين تمارس العلاج والجراحة، ولم تكن الحالة في سوريا تختلف كثيرا عنها في مصر.
ولكن في السنوات الأخيرة من القرن الثامن عشر بدأ يظهر في القاهرة عدد من الأطباء الأوروبيين وعدد من الصيدليات الأوروبية، ويذكر
Rouyer (ص222-223) أنه كان يوجد في القاهرة ثلاث صيدليات: واحدة يديرها يوناني، والأخريان يديرهما جماعة من البنادقة، وكان معظم روادها من الأوروبيين والسوريين المسيحيين، ومع هذا كان يتردد عليها نفر من المصريين - مسلمين وأقباطا، أما في دمشق فقد كان الدكتور شابوكو
Chaboceau
هو الطبيب الأوروبي الوحيد بها.
4
يضاف إلى هذا أن كتابين أوروبيين في الطب قد ترجما إلى التركية والعربية في أواخر هذا القرن.
5 (4) الدراسات العلمية
صفحة غير معروفة