محاضرات عن الحركات الإصلاحية ومراكز الثقافة في الشرق الإسلامي الحديث
تصانيف
ومن أشهر تلاميذه وأصحابه الذين شاركوه جهاده: مولاي محمد إسماعيل، ابن أخي الشاه عبد العزيز، ومولاي عبد الحي، ختن (زوج بنت) الشاه عبد العزيز، ومولاي يوسف الفولاتي
of Phulhat
من نسل شاه أهل الله، الأخ الأكبر لشاه ولي الله.
وفي سنة 1236ه/1821م خرج السيد أحمد لأداء فريضة الحج «وتخلف شهورا قليلة في كلكتا وهو في طريقه إلى مكة، وبعد عودته إلى الهند سنة 1239ه/1824م بدأ يعد العدة للجهاد، ويتضح جليا من رسائله أنه كان يهدف من وراء حركته الإصلاحية إلى وضع حد لحكم الإنجليز والسيخ، وإلى استعادة الحكم الإسلامي في الهند، وكان أول أهدافه القضاء على حكم السيخ في البنجاب.
وبعد أن حصل على عطف المسلمين في كابل وقندهار، ووعد بتأييدهم له، بدأ حملته في سنة 1241ه/1826م وتحت قيادته جيش من أتباعه المتحمسين، ومر في طريقه بإقليم راجبوتانا والسند وبلوخستان وأفغانستان، إلى أن وصل مدينة بشاور، ثم هاجم جيش السيخ وهزمه عند أكوراختاك
Akora Khattak (في 20 نوفمبر سنة 1826م)، ولكنه هزم في موقعة سيدو
Saydo
بعد أن تخلى عنه يار محمد خان دراني
Yar Med Khan Durrani
وإخوته، ومع أنه نجح في احتلال مدينة بشاور في سنة 1830م فقد فت في عضده خيانة الدرانيين وبعض الخانات المحليين؛ ولهذا قرر أن يلجأ إلى منطقة كشمير، وفي طريقه اشتبكت به جيوش السيخ في بالاكوت
صفحة غير معروفة