71

حقيقة التأويل - ط أطلس

محقق

جرير بن العربي أبي مالك الجزائري

الناشر

دار اطلس الخضراء للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

نعت لـ ﴿عوجا﴾، وإنما هو حال من ﴿الكتاب﴾. ومنه قوله: ﴿والراسخون في العلم﴾، إلا أن المتبادر في هذه الآية هو الصواب كما قدمنا، بخلاف قوله: ﴿عوجا * قيما﴾. الثاني: المتشابه من جهة اللفظ والمعنى جميعا، وذكر له خمسة أضرب أيضا: من جهة الكمية، كالعموم والخصوص، نحو: ﴿فاقتلوا المشركين﴾ من جهة الكيفية، كالوجوب والتحريم في قوله: ﴿اعملوا ما شئتم﴾. من جهة الزمان، كالناسخ والمنسوخ. من جهة المكان والأمور التي نزلت فيها الآيات، نحو: ﴿وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها﴾، وقوله ﴿إنما النسيء زيادة في الكفر﴾. قال: فإن من لا يعرف عادتهم في الجاهلية يتعذر عليه معرفة تفسير هذه الآية.

1 / 95