حقيقة السنة والبدعة - الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع
محقق
ذيب بن مصري بن ناصر القحطاني
الناشر
مطابع الرشيد
سنة النشر
١٤٠٩ هجري
تصانيف
علوم الحديث
الإمام الشافعي ﵁ أوصى بها إلى أصحابه: أن يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، لا نفرق بين أحد من رسله، وأن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين، وأن الله يبعث من في القبور، وأن الجنة حق والنار حق، وأن عذاب النار حق، وأن الحساب حق والميزان والصراط حق، والله ﷿ يجزي العباد بأعمالهم، عليه أحيا وعليه أموت، وعليه أبعث إن شاء الله تعالى، وأن القرآن كلام الله غير مخلوق، وأن الله تعالى يُرى في الآخرة ينظر إليه المؤمنون عيانًا جهارًا ويسمعون كلامه، وأنه فوق عرشه، وأن القدر خيره وشره من الله ﷿ لا يكون إلا ما أراد الله وقضاه وقدره، وأن خير الناس بعد رسول الله): أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، ﵃. وأتولاهم، وأستغفر لهم، ولأهل الجمل وصفين القاتلين والمقتولين، وجميع أصحاب النبي (، والسمع لأولي الأمر ما داموا يصلون والموالاة لهم، ولا يخرج عليهم بالسيف والخلافة في قريش، وأن كل ما أسكر كثيرة فقليله حرام، والمتعة حرام، وأوصي بتقوى الله ﷿ ولزوم السنة والآثار عن رسول الله (وأصحابه وترك البدع والأهواء واجتنابها؛ فاتقوا الله ما استطعتم، وعليكم بالجمعة والجماعة ولزوم السنة والإيمان والتفقه في الدين، من حضرني منكم فليلقني لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وتعاهدوا الأظفار والشارب، وإذا احتضرت فإن كانت عندي حائض فلتقم، وأن تطيبوا وتدهنوا. هذه وصية الإمام الشافعي ﵁،
1 / 208