channeling ، الروحانيات
spiritualism ...)
ما أكثر وعود العلوم الزائفة وأحلاها: الثروة، الصحة، السعادة للجميع، وبأقل جهد وأقل تضحية، وبإزاء ذلك يجب أن نذكرك بأن على المشتري أن يتحمل المسؤولية (العيب عيبك)، إرادة الاعتقاد هذه هي ما كان يعنيه الفيلسوف ديموسثينيس
Demosthenes
منذ أكثر من ألفي عام عندما قال: «لا شيء أيسر من خداع النفس؛ فما يرغب فيه كل إنسان فهو أيضا يعتقد أنه حق.» (4) أمارات ممارس العلم الزائف
هناك سمات تميز ممارسي العلم الزائف لعل بعضها قد أفصح عن نفسه فيما سبق من حديث عن نتاجهم، وكما أن أمارات العلم الزائف لا يتعين أن تجتمع كلها في مبحث واحد، كذلك الحال بالنسبة لأمارات ممارس العلم الزائف؛ فالحق أن بعض هذه العلامات قد توجد بدرجة محتملة في بعض ممارسي العلم الحقيقي، فلا يحق لنا أن نلصق بشخص صفة الدجلنة ما لم يجتمع منها عدد كبير وبدرجة زائدة. (4-1) التحجر (اللااختراقية/اللانفاذية)
impenetrability
من أعم الأمارات على ممارس العلم الزائف أن لديه التزاما لا يتزعزع بفرضية معينة مشكوك فيها وغير مبرهن عليها، يقال لهذا أحيانا: «متلازمة المؤمن الحقيقي»
true believer syndrome .
إن درجة معينة من العزم الموطد والانغلاق على النقد ربما تكون ضرورية من أجل مضي معظم الباحثين فيما يتطلبه أغلب العمل العلمي من الكدح ساعات طويلة مضجرة، وقد وجد أن كثيرا من العلماء الناجحين يتميزون بسماكة الجلد والاعتداد بالنفس وقدر غير قليل من الرغبة في الترقي. وإنما تبدأ المشاكل عندما يؤدي الشطط في هذه الميول إلى أن يناصر الباحث قضايا شائنة أو أن يغض الطرف عن دلائل ناصعة على بطلان ما يمضي فيه. وكلما كان هذا الذي يمضي فيه امتدادا مباشرا لأيديولوجيته أو منظومته الاعتقادية المحورية؛ زاد احتمال أن تحول تحيزاته دون موضوعيته. كثيرا ما تكون العلوم الزائفة نتاجا للاعتقادات الجوهرية للممارس، وفي هذه الحالات فلا جدوى لأي دليل أو حجة في تغيير فكر المؤمن الحقيقي. (4-2) التفكير السحري
صفحة غير معروفة