لا يمكن لحدث عقلي أن ينتج أي تغيير في العالم المادي على نحو مباشر إلا تغييرات معينة في دماغ الشخص نفسه، أي دون توسط جهد عضلي.
العقل يعتمد على الدماغ، أي إن الدماغ السليم الناشط شرط ضروري لأي حدث ذهني.
لا يمكن لشخص أن يدرك حدثا أو شيئا فيزيقيا إلا بواسطة الإحساسات التي ينتجها الحدث أو الشيء في دماغه؛ فلا بد أن توجد سلسلة علية فيزيقية من الأحداث تصل الحدث/الشيء بأعضاء الحس والمسار الحسي والمنطقة الدماغية المستقبلة.
لا يمكن لشخص أ أن يعرف خبرات شخص آخر ب إلا بسماع أو قراءة إفادات ب أو بتأويل إيماءاته وتعبيراته ... إلخ، أو بالاستدلال من أدلة مادية تركها ب.
لا يمكن لشخص أن يتكهن بما سوف يحدث إلا مصادفة، أو بالامتداد الاستقرائي من اطرادات سابقة.
لا يمكن لشخص أن يعرف الأحداث التي مضت، ما لم يكن قد خبرها في ذلك الوقت وفي جسمه الحالي وتركت أثرا فيزيقيا باقيا (ذكرى) في دماغه، أو أخبر عنها ممن خبرها، أو استدل عليها استدلالا. (3-3) عدم القابلية للتكذيب
non-falsifiability
مثلما بين كارل بوبر، كل تفسير لا يشير إلى مجموعة من البيانات التي يمكن أن تفنده هو ليس تفسيرا على الإطلاق، ومهما تراكمت الأمثلة التي تؤيد تفسيرا نظريا ما فإنها لا تعدو أن تقوي توقعنا الذاتي بأن النظرية صحيحة، في حين يكفي مثال مفند واحد لأن يقوض المشروع كله، ويسقطه بالضربة القاضية، ويقضي عليه قضاء مبرما.
كثير من نظريات العلم الزائف هي غير قابلة للتكذيب من حيث المبدأ؛ لأنها لم تصغ بطريقة تجعلها قابلة للاختبار، أو لأنها مصوغة بطريقة بلغت من الغموض مبلغا يجعلها قابلة دائما للسمكرة الاحتيالية
ad hoc tinkering
صفحة غير معروفة