لساك فاكر
(كثيرا ما يتذكر الإنسان أياما مضت، ويستشعر طعم الذكريات، فيجد نفسه ذاهبا دون وعي إلى مكانه الأول الذي شهد مولد ذكرياته، فلا يجد إلا أطلالا ووجوها ربما عرف ملامحها، وصديقا هاربا من مواجهة الماضي وآلامه، إنه العذاب الجميل!)
كيفك واد عمي؟
عال يا ابو خال،
متوحش صوتك والموال!
فاكر لمتنا وسهرتنا،
والجعدة حدا احمد عبد العال؟
فاكر واد عمك سماعين،
وعشية وصوت الطواحين،
والساقية وجرار الطين،
صفحة غير معروفة