أسامة :
ليس طفلك؟ ماذا تقولين؟
ليلى :
لست إلا وعاء يحمله ويغذيه، إنه قطعة غريبة عني!
أسامة :
لقد فقدت عقلك بلا شك، أنت في حاجة إلى طبيب. (ليلى تمسك رأسها بين يديها وتنتحب، أسامة يقترب منها ببطء ويضع يده على كتفها، ليلى تستمر في النشيج.)
أسامة :
ليلى ... ليلى، ما الذي أصابك هذا الصباح؟ لم كل هذه الثرثرة؟ لأنني طلبت منك أن تتركي العمل؟ كفى، كفى، لا تبكي، اذهبي إلى العمل، ولا داعي لكل هذه الثرثرة.
ليلى (ترفع رأسها وتنظر إليه في دهشة) :
ولكنني ...
صفحة غير معروفة