نجثو لدى حلمكم بخضوع، ونلتمس لنا ولمأساتنا تكرما من لدنكم، وصبرا جميلا.
أوفيليا :
هذه مقدمة لم تكن طويلة.
هملت :
وكذاك حب النساء. (يدخل ملك الرواية وملكتها.)
ملك الرواية :
ثلاثون دورة دارتها الشمس حول المحيط، وتجلت الأقمار الاثنا عشر في كل منها، ثم انقضت بأعوامها، وشهورها، وأيامها، وما زال قلبانا مرتبطين بالحب. وخنصرانا معقودين بالزواج، كأن الساعة الأخيرة منها هي الساعة الأولى.
ملكة الرواية :
ليت الشمس والقمر يعودان علينا عداد السنين التي مضت، ولما ينقض هذا الحب الذي يجمع قلبينا، غير أنني تاعسة الحظ للعلة التي دهمتك منذ حين. وهي علة ما زلت أرجو شفاءها، وإنما تكبر الخشية حيث يكبر الغرام.
ملك الرواية :
صفحة غير معروفة