سيعود وأنا الضمين.
هملت :
إذا لاح لي وعليه ملامح والدي العظيم، سأخاطبه ولو نهتني جهنم عن أن أتكلم، أرجو منكم جميعا إذا كنتم لم تفشوا سر هذه الرؤية أن تستمروا في الكتمان، ومهما يحدث في هذه الليلة، فليجل في أذهانكم، ولكن إياكم أن تجروه على ألسنتكم، سأشكر لكم خلوص ودكم، وسلام عليكم. إلى الملتقى على الموقف المرصوف بين الحادية عشرة ومنتصف الليل.
كلهم :
التجلة لسموكم.
هملت :
إن أريد إلا محبتكم كما منحتكم محبتي، أستودعكم الله (يخرج «مرسلس» و«هوراشيو» و«برناردو»)
روح أبي مسلحة بالسلاح التام، ليست الأمور جارية في أعنتها، وإني لمجس كيدا خفيا، ما أبطأ الليل على الناظر، اهدأ يا روعي حتى يجيء الليل، واسكني يا نفسي إن مساوئ الأعمال لو دفنت تحت طباق الأرض، لخرجت من مخابئها، وبرزت للعيون (يخرج) .
المشهد الثالث
سكن في بيت «بولونيوس» (يدخل «لايرتس» و«أوفيليا».)
صفحة غير معروفة