419

هميان الزاد إلى دار المعاد

مناطق
الجزائر

" اتقوا النساء فى المحيض فإن الجذام يكون من أولاد المحيض "

ولفظه عند صاحب الوضع رحمه الله

" وطأ امرأته وهى حائض فقضى بينهما ولد فأصابه جذام فلا يلومن إلا نفسه ومن احتجم يوم السبت أو الأربعاء وأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه "

وعن أبى هريرة عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم

" من أتى حائضا أو امرأة فى دبرها أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد "

أى كفر نفاق ولم يؤد شكر ما نزل، وشبه نفاقه بشرك من أنكر ما أنزل الله.

{ ولا تقربوهن حتى يطهرن } تأكيد لقوله { فاعتزلوا النساء فى المحيض } ، وبيان لغايته فإنه نهى عن المباشرة فى موضع الدم، والقربان فى { ولا تقربوهن } كناية عن الجماع، ومعنى يطهرن ينقطع الدم، وترى القصة البيضاء، أو تتطهر بالجفوف إن كان لا تأتيها القصة البيضاء، أو تبلغ الغاية وتنتظر. وفروع ذلك فى الفقه. وعن أبى هريرة

" أن الحيضة تبدأ فتكون دما خاثرا، ثم يرق الدم فيكون صديدا، ثم يكون صفرة، فإذا رأت المرأة القصة البيضاء فهو الطهر "

وعن عبد الله بن الزبير أيها الناس لا تغتروا بنسائكم فإن المرأة لا تطهر حتى ترى القصة البيضاء. وعن عائشة

" يكره للنساء أن ينظرن إلى أنفسهن ليلا فقد تكون الصفرة والكدرة "

صفحة غير معروفة