294

هميان الزاد إلى دار المعاد

تصانيف

" ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاك بها إلا كفر الله عليها بها خطاياه "

النصب التعب، والوصب المرض، وروى البخارى ومسلم، عن ابن مسعود عنه صلى الله عليه وسلم

" ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به عنه من سيئاته كما تحط الشجرة ورقها ".

وروى البخارى ومسلم عن أبى هريرة عنه صلى الله عليه وسلم

" مثل المؤمن كمثل الزرع لا نزيل الريح تفيئه ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء، ومثل المنافق مثل شجرة الأرزة لا تهتز حتى تستحصد "

والأرزة شجرة الصنوبر، أو الثابتة فى الأرض. وعن أنس أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال

" إذا أراد الله بعبد خيرا عجل له العقوبة فى الدنيا، وإذا أراد بعبد شرا أمسك عنه حتى يواقى يوم القيامة "

وعن أنس عن النبى صلى الله عليه وسلم

" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وأن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضى فله الرضا، ومن سخط فله السخط "

أخرجه الترمذى، أى من رضى من جملة الناس المصابين، ومن سخط منهم، وأما قوم أحبهم فلا يكون منهم السخط، وإن كان تاب. وروى الترمذى أيضا عن جابر بن عبدالله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

صفحة غير معروفة