فقلن ما نقصان عقلنا وديننا؟ فقال أليس شهادة المرأة نصف شهادة الرجل؟ فقلن بلى. فذلكن من نقصان عقلكن. أوليس إضا حاضت لم تصل ولم تصم؟ فقلن بلى. فقال ذلك من نقصان دينكن. السادسة أن ميراثها على النصف من ميراث الرجل. قال الله تعالى
للذكر مثل حظ الأنثيين
السابعة تخصيصهن بالعدة. الثامنة جعلهن تحت أيدى الرجال، كما قال الله تعالى
الرجال قوامون على النساء
وقال صلى الله عليه وسلم
" استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان بين أيديكم "
والتاسعة ليس لهن من الطلاق شىء ولا يملكن شيئا، وإنما هو إلى الرجال، والعاشرة أنهن حرمن من الجهاد. والحادية عشر ليس منهن نبى. والثانية عشر ليس منهن سلطان ولا حاكم. والثالثة عشرة أنهن لا تسافر إحداهن إلا مع ذى محرم. الرابعة عشرة أنهن لا تنعقد بهن الجمعة. والخامسة عشرة أنهن لا يسلم عليهن. الله أعلم. وعاقب إبليس بعشرة أشياء أولها عزله عن الولاية، وكان له ملك سماء الدنيا، وكان خازن الجنة. والثانية أخرجه من جواره وأهبطه إلى الأرض. والثالثة مسخ صورته فصيره شيطانا بعدما كان ملكا وقد مر ما فيه. والرابعة أنه غير إسمه وكان اسمه عزازيل فسماه إبليس لأنه أبلس من رحمة الله.
الخامسة أنه جعله إمام الأشقياء. السادسة أنه أتبعه اللعنة إلى يوم الدين. والسابعة أنه نزع منه المعرفة. والثامنة أغلق عنه باب التوبة. والتاسعة أنه جعله مريدا أى خاليا من الرحمة والخير. والعاشرة أنه جعله خطيب أهل النار. وعاقب الحية بخمسة أشياء قطع قوائمها، وأمشاها على بطنها، ومسخ صورتها بعد أن كانت أحسن الدواب، وجعل التراب غذاءها، وجعلها تموت فى كل سنة فى الشتاء، وجعلها عدوة بنى آدم وهم لها أعداء، حيث ما يرونها يقتلونها، وأباح الرسول - صلى الله عليه وسلم - قتلها فى الصلاة وفى حال الإحرام. وعن أبى هريرة عنه صلى الله عليه وسلم
" ما سالمناها يوما ولا صالحناهن مذ حاربناهن، فمن ترك منهن فليس منى "
يعنى الحيات. وعن أبى الأحوص الحسنى قال بينما ابن مسعود يخطب ذات يوم، فإذا هو بحية تمشى على الجدار، فقطع الخطبة ثم ضربها بقضيبه حتى قتلها ثم قال سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
صفحة غير معروفة