279

الفتوى الحموية الكبرى

محقق

د. حمد بن عبد المحسن التويجري

الناشر

دار الصميعي

الإصدار

الطبعة الثانية ١٤٢٥هـ / ٢٠٠٤م

مكان النشر

الرياض

علة، أو رأفة فصار معتوهًا، أو مجنونًا، أو مبرسمًا وقد اختلط في عقله، أو لحقه غشية، ارتفع عنه أحكام العقل، وذهب عنه التمييز والمعرفة، فذلك خارج عن الملة مفارق للشريعة.
ومن زعم الإشراف على الخلق حتى يعلم مقاماتهم ومقدارهم عند الله بغير الوحي المنزل من قول الرسول ﷺ فهو خارج عن الملة، ومن ادعى أنه يعرف ما قال رسول الله ﷺ فقد باء بغضب من الله، ومن

1 / 464