212

الفتوى الحموية الكبرى

محقق

د. حمد بن عبد المحسن التويجري

الناشر

دار الصميعي

رقم الإصدار

الطبعة الثانية ١٤٢٥هـ / ٢٠٠٤م

مكان النشر

الرياض

قبل أن يكون، ويعلمه موجودًا كان قد كان، فيعلم في وقت واحد معدومًا موجودًا وإن لم يكن، وهذا المحال.
وذكر كلامًا في هذا في الإرادة.
إلى أن قال: وكذلك قوله تعالى: ﴿إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ﴾ [الشعراء:١٥] ليس معناه أن يحدث له سمعًا، ولا تكلف لسمع ما كان من قولهم وقد ذهب قومٌ من

1 / 390