210

الحماسة المغربية

محقق

محمد رضوان الداية

الناشر

دار الفكر المعاصر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩١م

مكان النشر

بيروت

(إِذا مَا كبار النائبات تَتَابَعَت ... تدافع قيسٌ على معدٍ كِبَارهَا) (وَإِن سنةٌ شهباء خيف عثارها ... كفت مضرًا والخلق طرًا عثارها) (تميد نواحي الأَرْض مِنْهُم وَلَا ترى ... من الأَرْض إِذْ يغزون إِلَّا غبارها) (تطيع المنايا قيس عيلان فِي الوغى ... وَتحفظ مِنْهَا كل من كَانَ جارها) (جبابرة الْأَعْدَاء تعير أَنَّهَا ... تلاقي بقيسٍ فِي الحروب دمارها) (وَلَا اعتذرت قيسٌ من الطعْن فِي الوغى ... وَلَا جعلت إِلَّا السيوف اعتذارها) (فبقى من العيدان رب محمدٍ ... لقيسٍ على رغم الْعَدو نضارها)

1 / 254