هكذا علمتني الحياة
الناشر
المكتب الإسلامي
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
تصانيف
من كذب واحتيال وتدجيل، وكان من نتيجة ذلك أن تشكّك كثير من الناس بحقائق الدين الصافية ودعاته الصادقين وعلمائه المخلصين، مما جعلهم مهيّئين ليكونوا من فرائس أستاذي وزبائنه.
كما أن هؤلاء جعلوا يصبّون اللعنات عليّ بدلًا من أستاذي كما كان الأمر من قبل.
ومن هنا ترون يا حضرات الزملاء الملعونين .. أنني أستحق شكر أستاذي لو كان مخلصًا لمهنته، لكن أنانيته وطمعه واستئثاره جعلته يستعديكم عليَّ، وأخشى أن يكون أستاذي قد أصابته عدوى الهداية فقلَّت فيه روح الشيطنة وخبثها .. فلم يعد يصلح للمهنة، أما أنا فأظل أخاكم المخلص وزميلكم النجيب!.
وهنا تداول المؤتمرون القضية من جميع نواحيها، ثم أعلن إبليس قرار المؤتمر التالي:
لما كان الثابت من وقائع الدعوى وباعتراف المدعي (أخصر عش) بأن المدّعى عليه قد أصبح بارعًا في مهنة الشيطنة خبيرًا بأساليب الضلالة والإغواء.
ولما كان الثابت من وقائع الدعوى وباعتراف المدعي أيضًا أن زبائننا قد تضاعفوا بفضل المدعى عليه أضعافًا مضاعفة عما كانوا عليه في عهد المدعي.
1 / 72