الملكة (بخبث) :
هل تعرف شخصي يا سيدي؟! إن في حديثك ما يشير إلى كونك تعمدت التزيي على هذه الصورة لتسمعني حديثك، وأنا أشعر بأنك لا تلقيها جزافا، وأرجح أنها ليست تجيء صدفة؛ لأنك تسوقنا وتحول كل شيء إلى هذا الغرض الذي تريد أن تتكلم فيه!
الكاردينال (مبهوتا) :
صدقت يا مولاتي.
الملكة (بدهاء) :
إذن أنت تعرفني!
الكاردينال :
لا أنكر هذا.
الملكة :
من أنا؟!
صفحة غير معروفة