إن تصوري ما يتهددني من الخطر يقويني على هذا الضعف.
بنفيه :
إذن عودي إلى قصرك، وإياك أن يعلم أحد بأمر هذه المقابلة.
الملكة :
متى ترد إلي الخاتم والرسائل؟!
بنفيه :
يوم أحصل عليها وأجيء بها من عند الدوق.
الملكة :
أنت عناية الله بعثها لإنقاذي، فشكرا لله، ولكن ما الذي يدفعك يا سيدي للمخاطرة بنفسك من أجلي؟! وأنت تعلم أن الدوق جبار من الجبابرة العظام، وتعلم أنني ملكة ضعيفة، لا حول لي ولا قوة!
بنفيه (في حنان) :
صفحة غير معروفة