إن لم تقيدها الحروف فإنها
كالوحي ناطقة بكل لسان
أغنى الكلام عن المقاطع واللغى
بث الحزين وفرحة الجذلان
وفي هذا العام نظم صاحب الديوان القصيدة التالية؛ ليقول فيها: إن ما سمعه من الكروان أولا غير ما سمعه آخرا، وإن الكروان يجدد معانيه لسامعيه فترة بعد فترة على خلاف ما يسبق إلى الظن بلغة الطير.
وهذه هي القصيدة:
زعموك غير مجدد الألحان
ظلموك، بل جهلوك، يا كرواني
قد غيرتك، وما تغير شاعرا
عشرون عاما في طراز بيان
صفحة غير معروفة