83- حدثنا يزيد بن إبراهيم التستري ، نا الحسن ، عن أبي موسى الأشعري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن بين يدي الساعة الهرج " قيل : يا رسول الله وما الهرج ؟ قال : " القتل والكذب ، القتل والكذب " مرتين ، قالوا : يا رسول الله والله لنقتل في العام الواحد أكثر من كذا وكذا ، قال : " ليس بقتلكم المشركين ولكن قتل يكون بينهم معاشر أهل الإسلام ، حتى إن الرجل ليقتل أخاه ، حتى إن الرجل ليقتل أباه " قال : وفينا كتاب الله ؟ قال : " وفيكم كتاب الله " قال : ومعنا عقولنا ؟ قال : " يختلج عامة عقول أهل ذلك الزمان ، ويخلف له هباء من الناس يحسبون أنهم على شيء وليس هم على شيء " فوالله ما أدريها إلا مدركتي وإياكم ، وما لي وما لكم منها مخرج ، فما عهد إلينا نبينا صلى الله عليه وسلم إلا أن نخرج منهم يوما كيوم دخلناها "
84- حدثنا يزيد بن إبراهيم ، نا عطاء بن أبي رباح ، عن أبي عباس ، قال : " كنت فيمن تعجل في ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة جمع " قال عطاء : وأنا أتعجل
85- حدثنا يزيد ، نا أيوب ، حدثتنا معاذة العدوية ، قالت : سألت عائشة رضي الله عنها أتنقص إحدانا الحاجب ؟ قالت : " أحرورية أنت ، قد كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فلم نكن ننقص ولم نؤمر به " قالت : تختضب الحائض ؟ قالت : " قد كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نختضب فلم ينهانا عنه " قلت : الدم يرشح بالثوب ، قالت : " قد جعل الله الماء طهورا " وقالت : " مروا أزواجكن يغسلن عنهم أثر الغائط والبول فإني أستحيهم "
86- حدثنا مبارك بن فضالة ، نا الحسن ، عن عبد الله بن مغفل ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها ، فاقتلوا منها كل أسود بهيم ، وأيما قوم اقتنوا كلبا إلا كلب صيد أو حرث أو ماشية فإنه ينقص من أجورهم كل يوم قيراط "
صفحة ١٦