80- حدثني عمرو ، نا سليمان ، نا شعيب ، نا عبيد الله ، عن نافع ، أن عمر قبض ابنه عاصم بن عمر بعدما طلق أمه ، فأقبلت جدته الشموس بنت أبي عامر ، فانطلقت به ، فذكر ذلك لعمر فلحقها على فرس فأراد أن ينزع الغلام منها ، فمنعته ، فتساوقا إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه في ذلك ، فأمره أبو بكر أن يدع الغلام عند أمه فتكون هي تحضنه ، ففعل عمر " .
81- حدثني عمرو ، نا سليمان ، نا شعيب ، نا عبيد الله ، عن نافع ، أن سليمان بن يسار ، أخبره أن ابن الأحوص ، في عهد معاوية رضي الله عنه بالشام ، طلق امرأته ثم مرض فمات وهي في آخر حيضتها لم تطهر منها بعد ، فكتب معاوية بن أبي سفيان ، إلى زيد بن ثابت يسأله عن ذلك ، فقال له زيد : " لا ترثه ولا يرثها ، وقد برئت منه وبرئ منها ، قال نافع : وكان عبد الله بن عمر يقول مثل ذلك أيضا " .
82- حدثني عمرو ، نا سليمان ، نا شعيب ، نا عبيد الله ، عن نافع ، أن عبد الله أخبره ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " فرق بين رجل وامرأته من الأنصار ، قذف امرأته فأحلفهما وفرق بينهما "
83- حدثني عمرو ، نا سليمان ، نا شعيب ، نا عبيد الله ، عن نافع ، أن عبد الله كان يقول : " كان يقول : " إذا طلق العبد الحرة فطلاقة اثنتان وتعتد ثلاثا ، وإذا طلق الحر الأمة فطلاقه ثنتان وتعتد ثنتين " .
84- حدثني عمرو ، نا سليمان ، نا شعيب ، نا عبيد الله ، عن نافع ، أن ابنة أبي حفص بن المغيرة ، وكانت تحت عبد الله بن أبي ربيعة فطلقها تطليقة ، فتزوجها عمر بن الخطاب ، فدخل عليها فوضع خمارها وبعض ثيابها ثم دخل على حفصة أم المؤمنين ، فقالت : يا أبة تزوجت ابنة أبي حفص ؟ فقال : نعم ، فقالت : إني لا أخالها تلد ، قال : فلولا الولد ما نكحت النساء ، فطلقها وقد رأى برأسها قرعا كرهه فرجعت إلى عبد الله بن أبي ربيعة " .
صفحة ١٣