31- أخبرنا الحسن نا حاجب ، نا رزق الله ، نا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك المدني ، نا عبد الملك بن يزيد ، عن مصعب بن مصعب ، عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ترفع زينة الدنيا في سنة خمس وعشرين ومائة "
32- أخبرنا الحسن بن منير ، نا حاجب ، نا رزق الله ، ثنا عبد الله بن منير ، نا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : " سحر النبي صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق ، يقال له لبيد بن الأعصم ، فكان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله ، قالت : فلما كان ذات يوم ، أو ذات ليلة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا ، فقال : " هل شعرت يا عائشة أن الله أفتاني فيما استفتيته به ، جاءني ملكان فجلس أحدهما عند رأسي ، والآخر عند رجلي ، فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي ، أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي : ما وجع الرجل ؟ قال : مطبوب ، قال : ومن طبه ؟ قال : لبيد بن الأعصم ، قال : في أي شيء ؟ قال : في مشط ومشاطة وجف طلعة ، قال : وأين هو ؟ قال : في بئر ذي ثروان " قال : فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه ، قال : فقال : " يا عائشة كأن ماءها نقاعة الحناء ، وكأن نخلها رءوس الشياطين " قال : قلت : يا رسول الله أفلا أحرقته ؟ قال : لا ، أما أنا فقد عافاني الله وكرهت أن أثير على الناس منه شيئا ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفنت "
33- أخبرنا الحسن بن منير نا حاجب ، نا رزق الله ، نا يعقوب بن إسحاق الحضرمي ، نا سعيد بن خالد المدني ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤمن واه راقع ، فسعيد من هلك على رقعة "
صفحة ١١