62 - حدثنا حماد النصيبي ، عن مخلد بن يزيد ، عن أبي عمر الصنعاني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا ، فبينما هم كذلك إذ خرج مناد فنادى من تحت العرش فيقول : أين النبيون والصديقون ؟ فيخرج قوم من الناس حفاة عراة مجهودين قد ألجمهم الرشح ، فينتهون إلى العرش ، فتوضع لهم كراسي تحت العرش ، فيكسون من سندس الجنة وإستبرقها ، ثم ينادي المنادي - أيضا -: أين الشهداء والصالحون ؟ فيخرج قوم من الناس حفاة عراة ، قد ألجمهم الرشح ، فينتهون إلى العرش ، فتوضع لهم الكراسي ، ثم يكسون من كسوة الجنة ، ثم ينادي مناد : أين المطهرون من المؤمنين ؟ فيخرج قوم من الناس حفاة عراة ، مجهودين قد ألجمهم الرشح ، فتوضع لهم الزرابي ، ويكسون من كسوة الجنة ، قال : فبينا هم كذلك إذ قوم من الناس توقد فروجهم نارا ، فيقال : هؤلاء الزناة جاءوكم توقد فروجهم نارا ، إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم.
63 - حدثنا أبو المليح ، عن ميمون ، أنه قال : ما يعجبني الذي يجد ثمن صيلسان ، ثم يلبس البت إلا أن يقدم الفضل ، وإما أن يلبس ، يعني البت ، ويضع الدراهم بعضها على بعض ، فلا يعجبني .
64 - حدثنا أبو المليح ، عن ميمون ، عن ابن عمر ، أنه كره أن يكاتب الرجل العبد الذي ليس له حرفة ، عن مسألة الناس ، ويكره أن يكون مؤنة عليهم .
65 - حدثنا أبو المليح ، عن ميمون ، قال : قال ابن عمر : كففت يدي , فلم أندم , والمقاتل على الحق أفضل.
66 - حدثنا أبو المليح الرقي ، واسمه الحسن بن عمرو ، كذا قال أبو سعيد : ابن عمرو ، قال : سمعت ميمون يقول : أدركت من لم يتكلم من صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس ، إلا بما يصعد ، وأدركت من لم يتكلم إلا بحق ، أو يسكت .
صفحة ٢٢