27- حدثنا عبد الله ، نا ابن ناجية ، نا محمد بن صالح بن النطاح ، نا أبو اليقظان سحيم بن حفص العجيفي ، نا عمرو بن عثمان النمري أحد بني طارق ، عن سعد بن طريف ، عن عمير بن مأمون ، عن الحسن بن علي ، أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى عن الفهر " ، قال أبو اليقظان : قال عمرو بن عثمان : الفهر أن يجئ الرجل بالمرأتين فينكح هذه ويترك هذه 28- حدثنا عبد الله ، نا ابن ناجية ، نا الحسن بن يونس الزيات ، نا محمد بن كثير ، نا عمرو بن قيس ، عن أبي إسحاق ، عن أبي المغيرة ، عن حذيفة ، قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يا رسول الله ، إن لساني ذرب على أهلي وقد خشيت أن يدخلني ذلك النار ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أين أنت عن الاستغفار ، إني لأستغفر الله في كل يوم مائة مرة "
29- حدثنا عبد الله ، نا ابن ناجية ، نا الحسن بن يونس ، نا محمد بن كثير ، نا عمرو بن قيس ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود ، عن عائشة ، قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يقول إذا قام من مجلسه : " سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك " ، فقالت له عائشة : إن هذه الكلمات لمن أحب الكلام إليك ، فقال : " إني لأرجو الله لا يقولها عبد إذا قام من مجلسه إلا غفر له وإن كان قد أكثر "
30- حدثنا عبد الله ، نا ابن ناجية ، نا علي بن محمد بن مروان السدي ، نا أبي ، عن عمرو بن قيس الملائي ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله وأن تحمدهم على رزق الله أو تذمهم على ما لم يؤتك الله ، ورزق الله لا يغيره حرص حريص ولا يرده كره كاره ، فإن الله بجلالته وحكمته جعل الروح والفرح في اليقين والرضا ، وجعل الغم والحزن في الشك والسخط "
صفحة ٨