14-
حدثني على بن بكر أنا ابن الخليل قال قال أبو عبيدة قال المدائني قال ابن همام السلولي يحذر قومه:
سأنصح قيسا قيس عيلان إنني جدير بنصح للعشيرة والأصل
وكيف ادخاري النصح عنهم وقد رأى زيادا بلا ذنب مراجله تغلي
فلا تأمنوه واركبوا القصد تسلموا وكفوا على التأنيب تنجوا من الجهل
عليكم بمر الحق لا تعتدونه إلى غيره فالحق من أوضح السبل
ولا تشتموا أسلافكم وتعاطفوا على البر إن البر من أفضل الفعل
وإياكم أن تشتموا أمراءكم فتضحوا من البلوى على كفة الحبل
فإن زيادا لا عزيز بأرضه سواه وقد أعطاكم النصف في مهل
ولا تحملوه أن يريق دماءكم فليس زياد بالغيور ولا الوغل
15-
حدثنا أبو حامد محمد بن هارون نا أبو أيوب سليمان بن عمر بن خالد الأقطع الرقي نا محمد بن مصعب عن أبي حباب الكلبي
-ق6أ-
عن سليمان الهمداني عن علي بن أبي طالب قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي إنك من أهل الجنة وإنه يخرج في أمتي قوم ينتحلون شيعتنا ليسوا من شيعتنا لهم نبز يقال لهم الرافضة وآيتهم أنهم يشتمون أبا بكر وعمر أينما لقيتهم فاقتلهم فإنهم مشركون ه.
صفحة ٧