حديث خيثمة
محقق
عمر عبد السلام تدمري
الناشر
دار الكتاب العربي
سنة النشر
١٤٠٠ هجري
مكان النشر
لبنان
تصانيف
الحديث
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْعَيْشِ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي مُزَرِّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: بَصَرُ عَيْنَيَّ هَاتَيْنِ، وَسَمْعُ أُذُنَيَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ آخِذًا بِيَدِ الْحَسَنِ أَوِ الْحُسَيْنِ وَهُوَ يَقُولُ: «تَرَقَّ عَلَيَّ بِقَدَمِكَ»، قَالَ: فَوَضَعَ الْغُلَامُ قَدَمَيْهِ عَلَى قَدَمَيْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَرْفَعُهُ عَلَى صَدْرِهِ، قَالَ: وَهُوَ يَقُولُ لَهُ: «افْتَحْ»، قَالَ: فَيَفْتَحُ فَاهُ، فَيُقَبِّلُهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ»
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَشْوَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الْبَصْرِيُّ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، ﵇، أَنَّ جِبْرِيلَ، أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَوَافَقَهُ مُغْتَمًّا فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مَا هَذَا الْغَمُّ الَّذِي أَرَاهُ فِي وَجْهِكَ؟ قَالَ: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ أَصَابَتْهُمَا عَيْنٌ»، قَالَ: صَدِّقْ بِالْعَيْنِ؛ فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ، أَفَلَا عَوَّذْتَهُمَا بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ، قَالَ: «وَمَا هُنَّ يَا جِبْرِيلُ؟» قَالَ: قُلِ: اللَّهُمَّ ذَا السُّلْطَانِ الْعَظِيمِ، ذَا الْمَنِّ الْقَدِيمِ، ذَا الْوَجْهِ الْكَرِيمِ، وَلِيَ الْكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ وَالدَّعَوَاتِ الْمُسْتَجَابَاتِ، عَافِ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ مِنْ نَفْسِ الْجِنِّ وَأَعْيُنِ الْإِنْسِ، فَقَالَهَا النَّبِيُّ ﷺ، فَقَامَا يَلْعَبَانِ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «عَوِّذُوا أَنْفُسَكُمْ وَنِسَاءَكُمْ وَأَوْلَادَكُمْ بِهَذَا التَّعْوِيذِ؛ فَإِنَّهُ لَمْ يَتَعَوَّذِ الْمُتَعَوِّذُونَ بِمِثْلِهِ»
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَشْوَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الْبَصْرِيُّ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، ﵇، أَنَّ جِبْرِيلَ، أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَوَافَقَهُ مُغْتَمًّا فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مَا هَذَا الْغَمُّ الَّذِي أَرَاهُ فِي وَجْهِكَ؟ قَالَ: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ أَصَابَتْهُمَا عَيْنٌ»، قَالَ: صَدِّقْ بِالْعَيْنِ؛ فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ، أَفَلَا عَوَّذْتَهُمَا بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ، قَالَ: «وَمَا هُنَّ يَا جِبْرِيلُ؟» قَالَ: قُلِ: اللَّهُمَّ ذَا السُّلْطَانِ الْعَظِيمِ، ذَا الْمَنِّ الْقَدِيمِ، ذَا الْوَجْهِ الْكَرِيمِ، وَلِيَ الْكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ وَالدَّعَوَاتِ الْمُسْتَجَابَاتِ، عَافِ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ مِنْ نَفْسِ الْجِنِّ وَأَعْيُنِ الْإِنْسِ، فَقَالَهَا النَّبِيُّ ﷺ، فَقَامَا يَلْعَبَانِ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «عَوِّذُوا أَنْفُسَكُمْ وَنِسَاءَكُمْ وَأَوْلَادَكُمْ بِهَذَا التَّعْوِيذِ؛ فَإِنَّهُ لَمْ يَتَعَوَّذِ الْمُتَعَوِّذُونَ بِمِثْلِهِ»
1 / 204