حديث خيثمة
محقق
عمر عبد السلام تدمري
الناشر
دار الكتاب العربي
سنة النشر
١٤٠٠ هجري
مكان النشر
لبنان
تصانيف
الحديث
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَسَّانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي غُرْزَةَ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْفَقِيهُ، عَنْ صَدَقَةَ الْبَصْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، مَرْفُوعًا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «دَعُوا النَّاسَ فِي غَفَلَاتِهِمْ يَرْزُقُ اللَّهُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ أَخُوكَ فَانْصَحْ لَهُ»
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَسَارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، وَرَفَعَهُ، إِلَى أُمِّ حَبِيبَةَ، قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ زَوْجُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الَّذِي يُضَاجِعُنِي فِيهِ، فَقَالَتْ: بَقِيَ إِذًا الْمَاءُ فِيهَا
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَسَارٍ النَّصِيبِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِي الْعَلَائِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: لَمَّا انْقَضَتْ عِدَّةُ زَيْنَبَ تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَزْهَرِ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، أَنَّ عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو، وَالْقَسَمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هِشَامٍ، أَخْبَرَاهُ، أَنَّهُمَا، سَمِعَا أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الحَارِثْ بْنِ هِشَامٍ، أَنَّ أُمَّ ⦗١٨٩⦘ سَلَمَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا لَمَّا قَدِمَتِ الْمَدِينَةَ أَخْبَرَتْهُمَا أَنَّهَا بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ، وَعَرَفُوهَا وَهُوَ لَوْنُ: مَا أَكْذَبَ الْغَرِيبَ، حَتَّى اسْتَأْذَنَتْ مِنْهُمْ لِلْحَجِّ، فَقَالُوا: أَتَكْتُبِينَ إِلَى أَهْلِكِ؟ وَكَتَبَتْ مَعَهُمْ فَرَجَعُوا إِلَى الْمَدِينَةِ يُصَدِّقُونَهَا وَازْدَادَتْ عَلَيْهِمْ كَرَامَةً، قَالَتْ: فَلَمَّا وَضَعْتُ زَيْنَبَ جَاءَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ فَخَاطَبَنِي، فَقُلْتُ: مَا مِثْلِي يُنْكَحُ، أَمَّا أَنَا فَلَا يُولَدُ لِي، وَأَنَا غَيُورٌ ذَاتُ عِيَالٍ، قَالَ: «أَنَا أَكْبَرُ مِنْكِ، وَأَمَّا الْغَيْرَةُ فَيُذْهِبُهَا اللَّهُ، وَأَمَّا الْعِيَالُ فَإِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ»، فَتَزَوَّجَهَا، فَجَعَلَ يَأْتِيهَا فَتَقُولُ: أَنْوِرْنَا
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَسَارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، وَرَفَعَهُ، إِلَى أُمِّ حَبِيبَةَ، قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ زَوْجُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الَّذِي يُضَاجِعُنِي فِيهِ، فَقَالَتْ: بَقِيَ إِذًا الْمَاءُ فِيهَا
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَسَارٍ النَّصِيبِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِي الْعَلَائِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: لَمَّا انْقَضَتْ عِدَّةُ زَيْنَبَ تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَزْهَرِ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، أَنَّ عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو، وَالْقَسَمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هِشَامٍ، أَخْبَرَاهُ، أَنَّهُمَا، سَمِعَا أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الحَارِثْ بْنِ هِشَامٍ، أَنَّ أُمَّ ⦗١٨٩⦘ سَلَمَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا لَمَّا قَدِمَتِ الْمَدِينَةَ أَخْبَرَتْهُمَا أَنَّهَا بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ، وَعَرَفُوهَا وَهُوَ لَوْنُ: مَا أَكْذَبَ الْغَرِيبَ، حَتَّى اسْتَأْذَنَتْ مِنْهُمْ لِلْحَجِّ، فَقَالُوا: أَتَكْتُبِينَ إِلَى أَهْلِكِ؟ وَكَتَبَتْ مَعَهُمْ فَرَجَعُوا إِلَى الْمَدِينَةِ يُصَدِّقُونَهَا وَازْدَادَتْ عَلَيْهِمْ كَرَامَةً، قَالَتْ: فَلَمَّا وَضَعْتُ زَيْنَبَ جَاءَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ فَخَاطَبَنِي، فَقُلْتُ: مَا مِثْلِي يُنْكَحُ، أَمَّا أَنَا فَلَا يُولَدُ لِي، وَأَنَا غَيُورٌ ذَاتُ عِيَالٍ، قَالَ: «أَنَا أَكْبَرُ مِنْكِ، وَأَمَّا الْغَيْرَةُ فَيُذْهِبُهَا اللَّهُ، وَأَمَّا الْعِيَالُ فَإِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ»، فَتَزَوَّجَهَا، فَجَعَلَ يَأْتِيهَا فَتَقُولُ: أَنْوِرْنَا
1 / 188