7- حدثنا أحمد ، ثنا محمد بن أحمد بن الحسن القطراني ، ثنا شاذان بن هشام ، ثنا القاسم بن معن ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : " جاءتني بريرة ، فقالت : إني كاتبت على تسع أواق في كل عام أوقية ، قالت عائشة : إن أحب أهلك أن أعدها لهم عدة واحدة وأعتقك فعلت ، ويكون ولاؤك لي ، فذهبت ، فأبوا ، فقالت : إني قد عرضت ذلك عليهم فأبوا إلا أن يكون لهم الولاء ، فسمع بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسألني ، فأخبرته ، فقال : " خذيها فأعتقيها واشترطي لهم الولاء فإنما الولاء لمن أعتق " فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فحمد الله وأثنى عليه ، وقال : " أما بعد فما بال رجال منكم يشترطون شروطا ليست في كتاب الله عز وجل ، فأيما شرط ليس في كتاب الله فهو باطل ، وإن كان مائة شرط ، قضاء الله أحق وشرط الله أوثق ، ما بال رجال منكم يقول أحدهم : أعتق يا فلان ولي الولاء ، إنما الولاء لمن أعتق "
8- حدثنا أحمد ، ثنا أبو شيبة بن أبي بكر ، ثنا خالد بن مخلد ، ثنا سليمان بن بلال ، حدثني أبو طوالة ، قال : سمعت أنسا ، يقول : " أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في دارنا هذه ، فاستسقى فحلبنا له شاة لنا ، ثم شبب من ماء بئرنا هذه ، فأعطيته ، وأبو بكر عن يساره وعمر تجاهه ، وأعرابي عن يمينه ، فلما فرغ قال عمر : هذا أبو بكر ، فأعطى الأعرابي وقال : " الأيمنون الأيمنون " قال أنس : فهي سنة ، فهي سنة ، فهي سنة
9- حدثنا أحمد ، ثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم ، حدثني أبي ، ثنا نصر بن قابوس ، ثنا الحصين بن عبد الرحمن الجعفي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن ميمونة بنت الحارث ، أنها أعتقت جارية لها ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كنت وصلتيها أختك كان أعظم لأجرك "
صفحة ٣