تجري الخواطر مطلقات أعنة
فيه فتكبو عن مداه قصورا
ضحكت محاسنه إليك كأنما
جعلت لها زهر النجوم ثغورا
وإذا الولائد فتحت أبوابه
جعلت ترحب بالعفاة صريرا
عضت على حلقاتهن ضراغم
فغرت بها أفواهها تكبيرا
فكأنما لبدت لتهصر عندها
من لم يكن بدخوله مأمورا
صفحة غير معروفة