لم تسخر لصاحب المحراب
فإذا ما ركابه سرن برا
سار في الماء راكبا ليث غاب
أسدا باسطا ذراعيه يعدو
أهرت الشدق كالح الأنياب
لا يعانيه باللجام ولا السو
ط ولا غمز رجله في الركاب
عجب الناس إذ رأوه على صو
رة ليث يمر مر السحاب
إلى أن قال يصف هذه المطايا:
صفحة غير معروفة