============================================================
الباب الثالت عشر السلام، خرج يقتبس نارا فنودى بالنيوة، وكن لما لا تخاف أخوف مما تخاف، كما قال الله تعالى: { والذين يوتون ما آتوا ولالوبهم وجلة}(1) مدحهم بالخوف فى موضع الأمن ، وهو عين ما قلتا](2) .
وقال لقمان لابنه: يا بنى ارج الله رجاء لا تامن فيه مكر، وخف لله خوفا لا يأس فيه من رحمة الله، فإن المومن ذو قلبين: قلب يرجو به وقلب يخاف به.
قال الله تعالى: ( إله لا سأس من روح الله إلأ القوم الكافرون} (3) .
وقال الله تعالى: ( فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون}(4) .
ويتشد فى هذا المعنى: لا تياسن فان الاله رحيم رموف ولا ترحلن بلا عدة فان الطريق مخوف مخوف . ومن أقوى الأدلة على تقوية الرجاء قوله تعالى: {قال يا عبادى الدين أسرقوا على أنفسيم لا تفتطوا من رحمة الله إن الله يغفر الدثوب جميعا إنه هو الغثور الرحيم)(5) .
وبعده قوله تعالى: { ان الله لا يغفر أن يشركك به وكغفر ما دون ذلك يمن يشاء}(2) .
وبعده قوله تعالى: ولا تيأسوا من روح الله إنه لا يياس من زوح الله إلا القوم الكافرون} ().
وقال النبى كم : ديقول الله تعالى يوم القيامة: أخرجوا من النار من كان فى قلبه مثقال حبة من شعير من الإيمان *(8) .
(1) الآية رقم (60) من سورة المؤمنون.
(2) ما بين المعقولتين صقط من (جا واستدرك بالهامش، وبه بعض آخطاء، ثم ضبطها من (د).
(3 الآية رقم (7) من سورة يوسف.
(4) الآية رقم (99) من سورة الأعراف.
(0) الآبة رقم (53) من سورة الزمر.
(6) الآية رقم (48) من سوره النساء.
(7) الآية رقم (87) من سورة يوسف.
() حديث: فيقول الله يوم القيامة: اخرجوا من التار. . 40 انظر الحديث رقم (386) من كعاب الأحاديث القدسية ص 452 عن النبى هلكلم قال: "إذا دخل أهل الجتة الجنة وأهل النار النار يقول الله تعالى: من كان لى قلبه مثقال حبة من حردل من ايمان فاحرجوه.00) : أنظر البخارى 8/ 115، كتاب الرقاق باب صفة الجنة والتار.
صفحة ٧٢