111

Hadaiq Haqaiq

تصانيف

============================================================

123 فى الزهد الباب البابق " القلردن ى الاهد الزهد لى اللغة: ترك الميل إلى الشىء، وهو ضد الرغية ليه.

ولى اصطلاح أعل الحقيقة: هو بغض الدنيا والإعراض عنها.

وقيل: ترك راحة الدنيا طلبا لراحة الآخرة .

وقيل: هر آن يخلو قلبك مسا خحلت منه يدك.

وقال الجنيد(1) ، رحمة الله عليه: هو خلو اليد من الدنياء وخلو القلب من طلبها.

وقيل: هو ترك كل ما يشغل عن الله تعالى.

وقيل: هو ترك ما سوى الله تعالى: وقال لاسفيان الثورى"(2) رحمة الله عليه، واحمد بن حتبل (4) وغيرهما: الزهد قصر الأمل فى الدنيا، وليس هو اكل خز الشعير ولبس العباء.

(1) تقدت ترجته: 1) تقدمت ترجشه.

() (أحد ين حتبل) هوة أبو عبد الله احمد بن محمد بن حنيل، الشيبانى، إمام المدهب المتبلى، وأحد الايمة الأربعة عند أهل السنة.

أصله من لمروه ولد يبغداد سنه 64اه وتثقل لطلب العلم فدخل الكوفة، والبصرةه ومكة، والمدينة، والين والشام، والجزيرة، وفارس، والمغرب، والجزالره وطير ذلك.

كانت هنايته فى هذه الأسفار دراسة الحديث، ثم عاد إلى بغداد، وحضر دروس الإمام الشافعى فى الفقه والأصول، ولما ارتحل الشافعى الى مصر قال لى حقه: (خرجت من بغداد وما خلفت بها اتفى ولا أفقه من ابن حتيل) .

ومحته لى امتناعة لى القول بخلق القرآن مشهورة، وسجن 28 شهرا بسبب هذا الامتناع.

تولى قال سنه 741ه ترك عدقا من المؤلفات الهامة منها: المسنده .

انظر ترجمته: ابن كنغد القسنطييى: كتاب الوليات 176، ابن الجورى: مناقب الامام احمده أبو نعيم: حلية الأولياء 9/ 161، ابن العماد: شدرات اللهب 2/ 96، كحالة: 2/ 96، اللهيى: كذكرة الحفاظ 2/ 17، ابن كثير: البداية والنهاية 10/ 325، الخطيب: تاريخ بغداد 4/ 412 .

صفحة ١١١