183

الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات

الناشر

مكتبة ابن تيمية

رقم الإصدار

الأولى ١٤١٧ هـ

سنة النشر

١٩٩٨ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

الله من ريح المسك".
وهذا الذي في "المسند" المطبوع؛ قد وقع فيه خلل في عدة مواضع:
فأولًا: قوله: "أبو عاصم"، صوابه: "أبو عامر"، وهو العقدي شيخ أحمد.
كما هو في "أطراف المسند" لابن حجر (٧/٤٠٧)، وفي إحدى نسخ "المسند"، كما ذكر صاحب "المسند الجامع" (١٧/١٣٨) .
وعليه؛ يكون قد سقط لفظه "قال"، ويكون الصواب: "وقال أبو عامر: مولى حكيم"؛ فتكون جملة "مولى حكيم" من مقول قول أبي عامر العقدي.
ثانيًا: قوله: "مولى حسام"؛ صوابه: "مولى حماس".
وهو أيضًا كذلك في بعض نسخ "المسند".
ثالثًا: وهو اللغز الذي احترت في الجواب عليه:
وهو: قوله: "عن المقبري".
وذكر المقبري هاهنا مشكل.
ذلك؛ لأمرين:
الأول: أن الحافظ بن حجر ذكر هذا الحديث في "أطراف المسند" (٧/٤٠٧) برواية هؤلاء الثلاثة: يزيد، وأبي عامر، وأبي أحمد الزبيري؛ عن ابن أبي ذئب، في ترجمة "عجلان مولى المشمعل، عن أبي هريرة"، ولم يذكره من رواية واحد منهم في ترجمة "سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة".

1 / 189