الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات
الناشر
مكتبة ابن تيمية
رقم الإصدار
الأولى ١٤١٧ هـ
سنة النشر
١٩٩٨ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
ثم روى الرواية المبينة، رواية ابن القبطية، عن جابر بن سمرة.
وقال البخاري في "جزئه" (١):
"إنما كان هذا في التشهد، لا في القيام، كان يسلم بعضهم على بعض، فنهى النبي ﷺ عن رفع الأيدي في التشهد، ولا يحتج بهذا من له حظ من العلم، هذا معروف مشهور، لا اختلاف فيه، ولو كان كما ذهب إليه، لكان رفع الأيدي في أول التكبيرة، وأيضًا تكبيرات العيد؛ منهيًا عنها؛ لأنه لم يستثن رفعًا دون رفع".
مثال آخر:
حديث: يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن حارث بن جَزْء، قال: أنا أول من سمع النبي ﷺ يقول: "لا يبولن أحدكم مستقبل القبلة"، وأنا أول من حدَّث الناس بذلك.
رواه عن يزيد: الليث بن سعد، وعبد الحميد بن جعفر، وعمرو ابن الحارث.
أخرجه: ابن ماجه (٣١٧) وأحمد (٤/١٩٠) والطحاوي في "شرح المعاني" (٤/٢٣٢) .
ورواه: عبد الله بن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن جبلة بن نافع (٢)، عن عبد الله بن الحارث بن جزء، به. ...
(١) "جزء رفع اليدين" (ص١٢٤-١٢٥) . (٢) كذا؛ جاء اسم أبيه في "شرح العلل" لابن رجب (١/٤٢٤) و"الثقات" (٤/١٠٩)، وجاء عند الطحاوي: "رافع". والله أعلم.
1 / 171