الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات
الناشر
مكتبة ابن تيمية
رقم الإصدار
الأولى ١٤١٧ هـ
سنة النشر
١٩٩٨ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
" هذا منكر؛ مروان بن عثمان هذا رجل مجهول، وعمارة بن عامر هذا الذي روى عنه مروان لا يعرف "
وقال النسائي:
" ومن مروان بن عثمان حتى يصدق على الله ﷿؟! ".
وقال عبد الخالق بن منصور (١):
" رأيت يحيى بن معين كأنه يهجن نعيم بن حماد في حديث أم الطفيل حديث الرؤية - يعني: هذا
الحديث ـ، ويقول: ما كان ينبغي له أن يحدث بمثل هذا الحديث ".
قلت: يعني - والله أعلم ـ: أنه ما كان لنعيم - وهو من أهل السنة - أن يحدث بهذا الحديث المنكر، الذي تشتم منه رائحة التجسيم.
وقال ابن حبان في ترجمة عمارة بن عامر من " الثقات " (٢):
" يروي عن أم الطفيل - امرأة أُبي بن كعب ـ، عن النبي ﷺ، قال " رأيت ربي " - حديثًا منكرًا، لم يسمع عمارة من أم الطفيل؛ وإنما ذكرته لكي لا يغتر الناظر فيه، فيحتج به من حديث أهل مصر ".
وقال الحافظ ابن حجر (٣):
" وهو متن منكر ".
وقد أخرجه: ابن أبي عاصم في " السنة " (٤٧١) بإسناده مختصرًا،
(١) " تاريخ بغداد " (١٣/٣١١) و" العلل التناهية " (١/٢٩ - ٣٠) . (٢) " الثقات " (٥/٢٤٥) . (٣) في " التهذيب " (١٠/٩٥) .
1 / 123