ابن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: " ما أدري تُبَّعًا ألعينا كان أم لا؟ وما أدري ذا القرنين أنبيًا كان أم لا؟ وما أدري الحدود كفارات لأهلها أم لا؟ ".
أجرجه: أبو داود (٤٦٧٤)، والحاكم (١/٣٦)، والبيهقي (٨/٣٢٩)، والبزار (١٥٤٣)، وابن عبد البر في " جامع بيان العلم وفضله " (ص ٣٥١) وابن عساكر (١١/٤) (١٧/٣٧٧)، وأبو القاسم الحنَّائي في " الفوائد " (١٦/ أ) والدارقطني في " الأفراد " (٢٩٤ / ب ـ
أطرافه) .
منهم من يتمه، ومنهم من يختصره.
وقال الحاكم:
" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولا أعلم له علة، ولم يخرجاه ".
كذا قال! وهو معلول؛ كما سيأتي، إن شاء الله تعالى، بل أعله أحد الشيخين، وهو الإمام البخاري - رحمه الله تعالى.
وقال البزار:
" لا نعلم راوه عن ابن أبي ذئب إلا معمرًا ".
" وقال الدارقطني:
" تفرد به معمر بن راشد، عن ابن أبي ذئب، عنه ".
وقال ابن عساكر:
" تفرد به عبد الرزاق ".