أغلب فصول الباب الثاني منقولة باختصار من كتاب (تحفة المودود بأحكام المولود) للعلامة ابن القيم رحمه الله تعالى.
ومما يؤخذ على الكتاب -وإن كانت ملاحظات ليست كثيرة - قوله: وربما كان أفضل الألبان -بعد لبن الأم - لبن الأتان (الحمارة) . ا. هـ. ولبن الحمارة لا يجوز شربه؛ لإنه خرج من حيوان محرم أكله بنص الشارع، وما حرم الشارع أكله، حرم أكل أو شرب شيء منه.
وكذلك قوله: عبد المطلب ﵁. ا. هـ. ومعلوم أن عبد المطلب وغيره من أهل الجاهلية - لا يجوز أن نسأل الله ﷿ لهم المغفرة والرضوان. بل إن أم رسول الله ﷺ لما زار قبرها بالأبواء، سأل الله ﷿ أن يأذن له في الاستغفار لها، فلم يأذن له، فبكى رسول الله ﷺ. وهذا ثابت في صحيح مسلم، فمن باب أولى أن لا يقال لعبد المطلب: ﵁.