مرشد المعتمر والحاج والزائر في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
ويواسيهم بفضول المال وغيره مما يحتاجون إليه (١).
٢٧ - أن يتعجل في العودة ولا يطيل المكث لغير حاجة لقوله ﷺ -: «السفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم طعامه وشرابه، ونومه فإذا قضى أحدكم نَهْمَتَهُ فليعجل إلى أهله» (٢).
٢٨ - يُستحبّ له أن يقول أثناء رجوعه من سفره ما ثبت عن النبي ﷺ - أنه كان إذا قفل من غَزْوٍ، أو حجٍ، أو عُمرةٍ، يُكبِّر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، آيبون، تائبون، عابدون، ساجدون لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده» (٣).
٢٩ - يُستحبّ له إذا رأى بلدته أن يقول: «آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون» ويردد ذلك حتى يدخل بلدته؛ لفعله ﷺ (٤).
٣٠ - لا يقدم على أهله ليلًا إذا أطال الغيبة لغير حاجة إلا إذا بلَّغهم بذلك وأخبرهم بوقت قدومه ليلًا؛ لِنهْيِه ﷺ عن ذلك (٥).
٣١ - يُستحبّ للقادم من السفر أن يبتدئ بالمسجد الذي بجواره
_________
(١) انظر الأدلة في الأصل.
(٢) البخاري، برقم ١٨٠٤، مسلم، برقم ١٩٢٧.
والنهمة هي: الحاجة.
(٣) البخاري، برقم ١٧٩٧، ومسلم، برقم ١٢١٨.
(٤) مسلم، برقم ١٣٤٤.
(٥) أخرجه مسلم، برقم ١٩٢٨/ ١٨٤.
1 / 21