الإرشاد إلى توحيد رب العباد

عبد الرحمن بن حماد آل عمر ت. غير معلوم
64

الإرشاد إلى توحيد رب العباد

الناشر

دار العاصمة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٢ هـ

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

إليها. ويقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا - وإنما سمي نوءًا لأنه إذا سقط الساقط منها ناء الطالع بالمشرق أي نهض وطلع. أ. هـ وروى الإمام أحمد والترمذي وحسنه ابن جرير وابن حاتم والضياء في المختارة عن علي ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «تجعلون رزقكم» يقولون شكركم. (أنكم تكذبون) تقولون مطرنا بنوء كذا وكذا بنجم كذا وكذا». وعن أبي مالك الأشعري ﵁ أن رسول الله ﷺ، قال: «أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة» قال: «النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب» رواه مسلم.

1 / 68