الإرشاد إلى توحيد رب العباد

عبد الرحمن بن حماد آل عمر ت. غير معلوم
51

الإرشاد إلى توحيد رب العباد

الناشر

دار العاصمة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٢ هـ

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

من الشرك الحلف بغير الله، وقول ما شاء الله وشئت ولولا كذا - يعني غير الله - لكان كذا ولولا الله وكذا عن عمر بن الخطاب ﵁ أن رسول الله ﷺ ... قال: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك» رواه الترمذي وحسنه وصححه الحاكم وقال ابن عباس ﵄ في تفسير قوله - تعالى - ﴿فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة، الآية: ٢٢] الأنداد هو الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل، وهو أن تقول: والله وحياتك يا فلان. وحياتي. وتقول: لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص، ولولا البط في الدار لأتى اللصوص، وقول الرجل لصاحبه: «ما شاء الله وشئت». وقول الرجل: «لولا الله وفلان» لا تجعل فيها فلانًا هذا كله به شرك رواه ابن أبي حاتم. وعن حذيفة ﵁ عن النبي ﷺ، قال: «لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان» رواه أبو داود بسند صحيح. وروى النسائي عن ابن

1 / 55