عظمة القرآن وتعظيمه وأثره في النفوس في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة»، وفي لفظ: «والذي رأيته يشدخ رأسه فرجل علَّمَهُ الله القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل فيه بالنهار ...» (١).
وعن جابر ﵁ عن النبي ﷺ قال: «القرآن مشفَّعٌ، وماحِلٌ (٢) مصدَّق، من جعله إمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار» (٣).
وعن أبي مالك الأشعري ﵁ عن النبي ﷺ وفيه: «... والقرآن حجة لك أو عليك» (٤)، فيجب العمل بالقرآن.
_________
(١) البخاري، كتاب الجنائز، بابٌ: حدثنا موسى بن إسماعيل، برقم ٣٨٦، وفي كتاب الفتن، باب تعبير الرؤيا بعد صلاة الصبح، برقم ٧٠٤٧، وألفاظه من الموضعين.
(٢) ماحِل: خصمٌ مجادل. [النهاية في غريب الحديث، مادة «محل»].
(٣) ابن حبان في صحيحه، ١/ ٣٣١، برقم ١٢٤، وقال الهيثمي: «رجاله ثقات»، مجمع الزوائد،
١/ ١٧١، وقال شعيب الأرناؤوط في تحقيقه لصحيح ابن حبان، ١/ ٣٣٢: «إسناده جيد»، وذكر عن ابن مسعود ﵁ أنه قال: «القرأن شافِعٌ مشفّعٌ، وماحِلٌ مصدَّق، فمن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار»،ذكر نحوه الهيثمي في مجمع الزوائد، ١/ ١٧١ موقوفًا عن ابن مسعود، وعزاه إلى البزار، وقال: «وفي رجاله المعلى الكندي، وقد وثقه ابن حبان». وأخرجه الطبراني في الكبير مرفوعًا، برقم ١٠٤٥٠، قال في مجمع الزوائد، ٧/ ١٦٤: «وفيه الربيع بن بدر وهو متروك»، وأخرجه موقوفًا على ابن مسعود الطبراني في الكبير، برقم ٨٦٥٥، وعبد الرزاق في المصنف، برقم ٦٠١٠، وقال شعيب الأرنؤوط عن هذا الموقوف في تحقيقه لجامع العلوم والحكم، ٢/ ٢٧: «وإسناده صحيح».
(٤) مسلم، كتاب الطهارة، باب فضل الوضوء، برقم ٢٢٣.
1 / 63