خير استغلال
وبعد أن علمنا أهمية استغلال هذا الشهر العظيم قد يتبادر الى الذهن السؤال عن الطريقة الأمثل لإستغلال هذه الفرصة التي من الله بها علينا.
ألا وهي اتباع هدي النبي ﷺ فقد قال بأبي هو وأمي (من عمل عملا ليس عليه أمرا فهو رد) مسلم وقال (صلوا كما رأيتموني أصلي) متفق عليه
فهديه ﷺ أكمل هدي، كيف لا وهي علامة محبة الله تعالى قال جل وعلا (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ) ﴿ال عمران:٣١﴾.
وصلاح العمل قائم على شرطين ألا وهما:
١ - الإخلاص لله تعالى. قال تعالى (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ.) ﴿الانعام:١٦٢﴾
وقال تعالى (وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) ﴿البينة: ٥﴾.
٢ - متابعة الرسول صل الله عليه وسلم. قال تعالى (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) ﴿الأحزاب:٢١﴾
فمعرفة هدية ﷺ وإتباعه هي أأمن الطرق وأسلمها وأفضلها وأمثلها للتقرب الى الله تعالى.
1 / 5