٣ - عقليته وسياسته:
قال الدارقطني: ذكر سليمان بن أبي منيح، عن صالح بن سليمان قال: قال عقبة بن عمرو: ما رأيت عقول الناس إلا قريبًا بعضها من بعض إلا الحجاج، وإياس بن معاوية، فإن عقولهما كانت ترجح على عقول الناس (١).
٤ - قبوله للنصح:
فقد كان الحجاج يقبل النصح، ويأخذ به، ويتقبل الآراء من الآخرين، وخاصة أولئك الناس القادرين على إسداء النصح (٢).
أما إصلاحات الحجاج فمنها:
١ - تعجيم القرآن، وتنقيط الحروف الهجائية.
٢ - تحويل الدواوين من الفارسية إلى العربية.
٣ - بناء القوة العسكرية في الخليج، وبحر الهند.
٤ - إصلاح السفن.
٥ - تنظيم الإصلاح الزراعي.
٦ - العناية الفائقة في الكيان الاقتصادي (٣).
(١) ابن كثير، البداية والنهاية، / ١١٩.
(٢) هزاع الشمري، الحجاج، ص٥١.
(٣) هزاع الشمري، الحجاج، ص٥٧.