الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة

ابن سعيد المغربي ت. 685 هجري
125

الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة

محقق

إبراهيم الأبياري

الناشر

دار المعارف

مكان النشر

مصر

وما سابقٌ لا يرى صاعدًا ... تراه إذا ما استقام إن انحدر له منك ربعٌ ومنه الحياة ... وذلك حظ جميع البشر إذا ما جلست له ليلة ... حكى لك أنجمها والقمر وله جارية أسمها ألوفة: خليلي قولا أين قلبي ومن به ... وكيف بقاء المرء من بعد قلبه فإن شئتما إظهار سرٍّ كتمته ... فقد بان أمري لكم بعد قلبه ومن مشهور غزله: أقول لركبٍ أدلجوا بسحيرةٍ ... قفوا ساعةً حتى أزور ركابها وأملأ عيني من محاسن وجهها ... وأشكو إليها أن أطالت عتابها فإن هي جادت بالوصل وأنعمت ... وإلا فحسبي أن رأيت قبابها فقبلتها فوق اللثام فقال لي ... هي الخمر أرشفت الغداة حبابها وكانت وفاته سنة أربع وستمائة.

1 / 134