أفغاض السنا وغاب الرواء
وابحثي، بعثري التراب، جدي لي
بارقا فيه ضل عنه الفناء
أين أسماؤهم سلي، كم تهادت
في دواجي نسياننا أسماء
رممي، بعض ما تبقى، وما لم
تتوغل في محوها البيداء
رحمت نفسها الرموس فأفنت
وتوارت ونتنها الأنضاء
ولو ان الرموس تبقى وتستب
صفحة غير معروفة