قال رجل يرقص ابنه وهو غير مشبه أباه:
130
والله ما أشبهني عصام
لا خلق منه ولا قوام
التفسير: «الخلق»: الخليقة وهو الطبيعة وفي التنزيل:
وإنك لعلى خلق عظيم ، جمعه أخلاق والخلق والخلق: هو الدين والطبع والسجية، وحقيقته أنه بصورة الإنسان الباطنة وهي نفسه وأوصافها ومعانيها المختصة بها بمنزلة الخلق بصورته الظاهرة وأوصافها ومعانيها. «قوام الرجل»: قامته وحسن طوله. •••
قال أبو عمرو بن العلاء: سمعت امرأة من حمير ترقص ابنها فتقول:
131
يا ربنا من سره أن يكبرا
فهب له أهلا ومالا حيرا
صفحة غير معروفة