وكان النسيم يهز الغصون
فتنشر في الجو عطر الزهور
كأن العطور خطايا عذارى
حلمن بأثمارها في الخدور
ولما أفقن اعترفن بها
وقد هزهن الضمير الطهور
وكان المساء على الهضبات
ينفث أشباحه في فتور
وشمس المغيب تعير الظلال
ألوانها في مطاوي الصخور
صفحة غير معروفة
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا