وكانت الظلمة في أشجان
والريح كالمبرد في الأبدان
والليل فيها كضمير الجاني
ولم يكد من حلمه يفيق
حتى اعتراه خدر عميق
وجن في دماغه العروق
فأبصر المريضة المحتضره
مسدولة الذوائب المبعثره
جنية هائمة في مقبره •••
وحل في أهدابه تابوت
صفحة غير معروفة
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا