غذاء الأرواح بالمحادثة والمزاح

مرعي الكرمي ت. 1033 هجري
39

غذاء الأرواح بالمحادثة والمزاح

الناشر

الجفان والجابي للطباعة والنشر دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

وَمَا قَضَاءُ عُمَرَ؟ قُلْتُ: قَضَى إِذَا أَصَابَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ عِنْدَ كُلِّ طُهْرٍ مَرَّةً فَقَدْ أَدَّى حَقَّهَا. فَقَالَتْ: أَنَا أَوَّلُ مَنْ رَدَّ قَضَاءَ عُمَرَ هَذَا [راجع "المراح" رقم: ١٠١]. ٥٠ - وَسَأَلَ رَجُلٌ الشَّعْبِيَّ عَنِ المَسْحِ عَلَى اللِّحْيَةِ، فَقَالَ: خَلِّلْهَا بِأَصَابِعِكَ، فَقَالَ: أَخَافُ أَنْ لَا تَبُلَّهَا. فَقَالَ الشَّعْبِيّ: إِنْ خِفْتَ فَانْقَعْهَا مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ [راجع "المراح" رقم: ١٠٦]. ٥١ - وَسَأَلَهُ آخَرُ: هَلْ يَجُوزُ لِلْمُحْرِمِ أَنْ يَحُكُّ بَدَنَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: مِقْدَار كَمْ؟ قَالَ: حَتَّى يَبْدُوَ الْعَظْمُ [راجع "المراح" رقم: ١٠٧]. ٥٢ - وَسُئِلَ عَنْ أَكْلِ لَحْمِ الشَّيْطَانِ، فَقَالَ: نَحْنُ نَرْضَى مِنْهُ بِالْكَفَافِ [راجع "المراح" رقم: ١٠٩]. ٥٣ - وَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: مَا اسْمُ امْرَأَةِ إِبْلِيسَ؟ فَقَالَ: ذَاكَ نِكَاحٌ مَا شَهِدْنَاه [راجع "المراح" رقم: ١١٧]. ٥٤ - وَسُئِلَ: هَلْ يَجُوزُ أَنْ يُصَلَّى فِي الكَنِيسَةِ؟ قَالَ: نَعَم، وَيَجُوزُ أَنْ يُخْرَا فِيهَا. ٥٥ - وَقَالَ: مَنْ فَاتَتْهُ رَكْعَةُ الفَجْرِ فَلْيَلْعَنِ الثُّقَلَاءَ. ٥٦ - وَكَانَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ إِذَا رَأَى مَنْ يَسْتَثْقِلُهُ يَقُولُ: ﴿رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (١٢)﴾ [٤٤ سورة الدخان/ الآية: ١٢]. ٥٧ - وَقَالَ ابْنُ شِهَابٍ: إِذَا ثَقُلَ عَلَيْكَ الْجَلِيسُ فَاصْبِرْ، فَإِنَّهَا رَبْطَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَإِذا ... ومَلَكَ بِحَدِيثِهِ، فَجَاهِدْ بِقِيَامِهِ عَنْكَ أَوْ قِيَامِكَ عَنْهُ.

1 / 39